وتعد شبكة "اتصالات" اليوم الركيزة الأساسية التي تنبثق عنها استراتيجية الشركة طويل الأمد والرامية إلى تمكين ودفع عجلة التحول الرقمي.
ويأتي إعلان اليوم ليؤكد ريادة "اتصالات" في نفاذ شبكة الألياف الضوئية على مستوى العالم، وهو ما يشكل معياراً جديداً في صناعة الاتصالات وهو الإنجاز الكبير الذي لم يكن ليتحقق لولا الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات الداعمة لمسيرة التطوير والتحديث للبنية التحتية لقطاع الاتصالات.
وقد رصدت "اتصالات" 4 مليارات درهم للعام 2019، لمواصلة الاستثمار في تحديث شبكات الهاتف المتحرك وشبكة الألياف الضوئية وتطوير بنية تحتية فائقة الإمكانات وعلى المستويات كافة الأمر الذي أدى الى إطلاق خدمات مبتكرة قادرة على تلبية الاحتياجات المتنامية والمتغيرة لعملاء "اتصالات" في جميع أنحاء الدولة.
ومع استراتيجية اتصالات الطموحة والمتمثلة في "قيادة المستقبل الرقمي لتمكين المجتمعات"، فإن شبكتها تعد العامل الرئيسي في تمكين التحول الرقمي لعملائها عبر تركيزها بشكل مستمر على الاستثمار في الابتكار وتقنيات وخدمات الجيل القادم لتعزيز قدرات الشبكة وإثراء تجربة العملاء.
تأتي أهمية "شبكة الألياف الضوئية" بالنسبة لقطاع الأفراد، في قدرتها على تعزيز قدرات الكثير من التقنيات المستقبلية مثل الواقع المعزز والروبوتات والذكاء الاصطناعي، علاوة على الاستفادة من السرعات والسعات العالية التي تتطلبها تطبيقات الواقع الافتراضي والألعاب الرقمية الحديثة، والاستماع بمشاهدة فيديو عالي الوضوح وغيرها.
وتسهم شبكة الألياف الضوئية كذلك في دفع وتيرة التحول الرقمي لقطاع الأعمال من خلال تمكين تقنيات الحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء، علاوة على ابتكار حلول وتقنيات وتطبيقات متقدمة. الأمر الذي يعزز من القدرات المستقبلية على كافة المستويات، ويؤكد بذات الوقت دور "اتصالات" المحوري في تمكين التحول الرقمي.