أعلنت شركة بريسميان عن استثمارها في شركة Relativity Networks، المزود الرائد لتقنيات الألياف البصرية من الجيل الجديد على نطاق واسع. ويأتي هذا الاستثمار عقب الاتفاقية التي أُعلن عنها في مارس 2025 لتصنيع ونشر الألياف والكابلات البصرية المجوفة عالميًا — وهي ابتكار ثوري يُعيد تعريف مستقبل الشبكات البصرية.

من خلال هذه الشراكة، ستدعم بريسميان نمو شركة Relativity Networks عبر العمل المشترك لتوسيع إنتاج الألياف البصرية المجوفة الخاصة بها، مما يتيح زمن استجابة منخفض جداً، وتقليل التشويش في الإشارات، وتحسين الأداء بشكل كبير مقارنةً بالألياف البصرية التقليدية. تفتح هذه التقنية آفاقاً جديدة لتطبيقات عالية الأداء مثل التداول عالي التردد، تسريع الذكاء الاصطناعي، الشبكات الكمية، والطاقة المستدامة لمراكز البيانات المتقدمة.

تقدم بريسميان لهذه الشراكة خبرة تمتد لعقود في الألياف المتخصصة، تقنيات ألياف مراكز البيانات، والكابلات البصرية المعقدة، بدعم من سجل قوي في الابتكار في قطاع الاتصالات.

“هذه الشراكة لا توسع فقط محفظتنا في مراكز البيانات — حيث نقدم بالفعل مجموعة متكاملة من حلول الألياف متعددة الأوضاع والمتخصصة — بل تعزز أيضاً تحولنا إلى مزود شامل للحلول الرقمية. نؤمن أن الألياف المجوفة ستفتح تطبيقات جديدة بالكامل في الاتصال عالي السرعة، وسيظل الابتكار هو القوة الدافعة في استراتيجيتنا.”

تتماشى هذه الشراكة مع نهج بريسميان المرتكز على العميل وفهمها العميق لعمليات الألياف البصرية، مما ساهم في بناء شراكات طويلة الأمد عبر منظومة الاتصالات. تُمكّن هذه العلاقة بريسميان من التنبؤ بالاحتياجات المستقبلية وتطوير حلول مخصصة ومتطورة عبر مجموعتها الكاملة من الألياف والكابلات.

حول الألياف المجوفة

تُعد الألياف البصرية المجوفة ابتكاراً محورياً في بنية مراكز البيانات التحتية، خاصةً مع التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي. تتطلب نماذج الذكاء الاصطناعي طاقة معالجة ضخمة واتصالاً شبكياً منخفض الكمون لتلبية المهام المعقدة. في الألياف المجوفة، ينتقل الضوء داخل نواة هوائية، مما يتيح نقل البيانات بسرعة أكبر بنسبة تصل إلى 50% مقارنةً بالألياف الزجاجية التقليدية، وبمسافة أطول بمقدار 1.5 مرة، مع تقليل الكمون وتحسين الأداء.

بينما تحد الألياف البصرية التقليدية من المسافة بين مراكز البيانات ومزودي الطاقة إلى حوالي 60 كيلومتراً، فإن تقنية Relativity Networks للألياف المجوفة توسّع هذا النطاق إلى 90 كيلومتراً.